Skip to main content

كتبَ ديل كارنيجي كتابًا تطبيقيًا لمن يريدُ حلولًا لقلقه المستمر، وبعدَ قرائتك لهذا التلخيص ستكتشف طرقًا فعلية إنْ طبّقتها في حايتك اليومية ستُخلّصك من مرضِ القلق، أو على الأقل تُخفّف منه.

 

أولًا: ما هوَ القلق؟

القلق هو شعور بعدم الارتياح والخوف ومزيج من التوتر. ينشأ حينما نُفكّر بالمستقبل المجهول، خوفًا من عواقبَ أو سوء حال. وأسوأ أنواع القلق هو الذي يأتيكَ وأنتَ لا تعرف مصدره (لأنّك إن عرفت، بِوَعيكَ سيسهل عليك التخلص منه)

 

إنّ أكبر ما يسلبه منك القلق هو الحاضر، فتراكَ تعيشُ في دوّامةِ تفكيرٍ لانهائية حولَ المستقبل خوفًا من سوءِ الحال، أو في الماضي ومواقفه التي نادمينَ عليها. هذا ليسَ خطأك، فنحنُ مصممون بهذه الطريقة. خلقنا الإله وأعطانا العقل الذي يعملُ ليلًا ونهارًا لأجل ضمانِ بقائنا، لذا هوَ يولّد فيكَ شعور الخوف والقلق لتحترز من ما هوَ قد يكونُ خطرًا عليك. العقل يستمد قوّته من التفكير في أيّ شيء غير اللحظة الحالية، اللحظة التي تعيشها الآن. إنغماسك في اللحظة يزيلُ كلّ قلقٍ محيطٌ بك ولكن سرعان ما تجد عقلك استلم زمام الأمور وأعادَك لتغوصَ في دوامة التفكير في الماضي والمستقبل. هل فكّرتَ لماذا نستمتع بمشاهدة الافلام والريلز ولعب ألعاب الفيديو؟ لأنّك تخدّر نفسك وتعيشُ اللحظة ولا تترك لعقلك المجال للسرحان. (من الصعب أن نقوم بمهمتين في آن واحد)

 

 

المعادلة السحرية لحلّ مشاكل القلق

يروي صديقنا كارنيجي عن لقاءه بعملاق المكيفات والمهندس الرائع السيد ويل كارير، وكان ويل يشرح لكارنيجي طريقته العجيبة في حلّ مشاكل قلقله! إذ تتكون من ثلاث خطوات أساسية:

واحد: تحليل المشكلة ومواجهة نفسك، وسؤالها بكلّ صدق عن أسوأ ما يمكن أن يحصل؟
اثنين: استعدْ لتقبّل الأسوأ
ثلاثة: ابدأ وبكلّ هدوء في تحسين الوضع من الأسوأ

 

ويليام جايمس أب السايكولوجية الأمريكي توفّي قبل ١١٤ عامًا ولو كانَ هنا اليوم لَقِبَل بطريقة سيد المكيفات. وقالها بنفسه لطلاّبه: اقبلوا ما هوَ أسوأ ظرف قد يحصل لكم، هذا هو السر في العيشِ براحة بال.

وفلاسفة الرواقية اتفقوا أيضًا على قبول ماهوَ أسوأ الحالات والمضي قدمًا بناءً عليها. بل بعضهم يشجّعك لتخيّل الأسوأ، وحتّى اذا أتى إليك رحّب به بصدرٍ رحب. وإن كانتْ النتيجة أنّ الأوضاع لم تسوء لدرجة كبيرة، فها أنتَ تخيّلتَ الأسوأ ولله الحمد لم يتحقق.

الكاتب الصيني لين يو تانغ في كتابه أهمية الحياة قال: “السلام الحقيقي للعقل هو في تقبّل الأسوأ.” وعندما نتقبّل الأسوأ، فليسَ لدينا ما نهابه

 

 

ما يمكن أن يسببه القلق لك

قال الحائز على جائزة نوبل في الطب، الدكتور أليكسيس كاريل: “رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيفية مواجهة القلق يموتون في سن مبكرة”.

 

يتحدّث كارنيجي عن المدراء التنفيذيين وكيفَ أنّ معدّل أعمارهم لا يتعدّى ال45 سنة! وذلك بسبب القلق المفرط والمسؤولية الكبيرة. يغرقُ المدير التنفيذي في دوامة من العذاب العقلي وفقدان القدرة على النوم وأمراض بطنٍ وغدّة درقية وسكّر وتؤدّي المضاعفات لأمراضٍ في القلب مصيرها غالبًا محتوم.

قال ويليام جايمس: “الله سيغفر اخطائنا ولكن الجهاز العصبي لن يغفر لنا.” وتذكّر قولَ الدكتور أليكسيس: “رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيفية مواجهة القلق يموتون في سن مبكرة”. تيقّن أن القلق لن يسبب لك إلا المشاكل والأمراض.

 

 

تحليل المشاكل

ثلاث خطوات بسيطة لتساعدك في حلّ مشاكلك والتخلّص من القلق:

واحد: جمّع الحقائق
اثنان: حلّل الحقائق
ثلاثة: توصًل لقرار وابدأ في العمل بناءً عليه.

 

 

جَمْع الحقائق وتحليلها

فهم السؤال نصف الاجابة، وجمع الحقائق يحلّ لك نصف المشكلة. عندَ جمعك للحقائق، افصِل مشاعرك عنها، وفكّر كما لو أنك تجمعها لصديقك وليس لك. خطوة التحليل هي الأساس وتتكون من أربعة اسئلة أساسية:

أولًا: “ما الشيء الذي يقلقني؟”
ثانيًا: “ماذا يمكنني أن افعل حياله؟” (جهّز عدة خيارات واختر الأنسب)
ثالثًا: اكتب ما ستفعله
رابعًا: “متى وكيفَ سأبدأ؟”

 

قال ويليام جيمس: “عندما يتم التوصّل إلى قرار ويصبح التنفيذ هو النظام اليومي، تجاهل تمامًا كل المسؤولية واهتم بالنتيجة”.

 

أيضًا لمشاكل أخرى اسأل بعمق:

  1. ما هي المشكلة؟
  2. ما هو سبب المشكلة؟
  3. ما هي الحلول الممكنة للمشكلة؟
  4. ما هو الحل الذي تقترحه؟

 

 

القواعد السِتْ لكسْرِ عادة القلق

حياتنا متكوّنة من العادات لا أكثر ولا أقل. مهما كُنت سوبرمان فمن غير المنطقي أن تتغير بينَ ليلةٍ وضحاها، كل ما هوَ عظيم يأخذ وقتًا. والقلق عادة تختلف من شخص إلى أخر، فكيفَ تقلّل أو تتخلص من هذه العادة السيئة؟ كارنيجي يقدّم القواعد الست لكسر عادة القلق:

 

القاعدة الأولى: أشْغِل نفسك

“ابق مشغولاً، فالشخص القلق عليهِ أن ينشغل بالعمل، حتى لا يذبل في اليأس.” عقلك كالآلة التي تعمل طوال الوقت بلا كلل، وتحرق كلّ ما يأتي في وجهها، إن كنتَ مشغولًا بعملك أو بما هوَ مهمّ لكَ فلن تترك المجال لعقلك للتفكير بما يسبب لك القلق.

 

في بداية فترة الكورونا كنت في مدينة خانجو في الصين، وسرعان ما بدأ انتشار الفايروس وجدتُني وحيدًا، إذ غادر كلّ اصدقائي وبقيتُ أسكن لوحدي. لمدة ٥ أو ٦ أشهر تقريبًا عشتُ أجملَ أيام حياتي، ليسَ لأنّي مجنون ولكن كنتُ اعرف كيف استغلّ وقتي وارتّب جدولًا من الصباح وحتّى اخر ساعة من اليوم.

كنتُ استيقظ مع صلاة الفجر، أفطر ببيض مسلوق وبروكلي وبعض الاحيان موز، وبعدها اقرأ القرآن ثم أتمرّن ثم أستحم وأجهّز لمتابعة مشروع التخرج الخ. لم أتركْ مجالًا للقلق ليخالجني ولا أن يسلبَ منّي حريتي. انشغالك أو عدم انشغالك هوَ بالكامل تحت تصرّفك.

 

القاعدة الثانية: لا تدع الاشياء الصغيرة تؤثّر فيك

لماذا نسمح لأنفسنا بالانزعاج من الأشياء الصغيرة التي يجب أن نحتقرها وننساها؟ تذكر أن “الحياة قصيرة جدًا ولا تستحق أن تكون صغيرة”. القاضي جوزيف ساباث من شيكاغو، بعد أن عمل حكماً في أكثر من أربعين ألف زواج غير سعيد، أعلن أنّ “التفاهات والاشياء الصغيرة هي السبب الرئيسي وراء معظم التعاسة الزوجية”.

 

تخلّيتُ عن اللعب في عالم ماينكرافت مع بعضًا من اصدقائي بسبب أنّ صديقي وعدني أن يساعدني في نقل أغراضي لمكانٍ أخر ولم يفعل…يعني المسألة كانت في وجة نظري كبيرة ولكنّها ليستْ سببًا كافيًا لأتوقف عن اللعب معهم.

أو عندما اضطربت علاقتي بابنة عمتي عندما كُنّا صغارًا والسبب أنها رشّتْ الماء على عينيّ، وكنتُ غاضبًا ولم اتخطّى لسنين.

 

 

القاعدة الثالثة: ما هيَ احتمالية تحقّق الشيء المقلق؟

“راودني الكثيرُ من ما يقلقني طِوالَ حياتي، ولكن أغلبها لم يحدث” – مارك توين

 

كارنيجي يقول ” دعونا نسأل أنفسنا: “ما هي احتمالات حدوث هذا الحدث الذي أشعر بالقلق بشأنه، وفقًا لقانون المتوسطات؟

قانون المتوسطات يشير إلى احتمالية حدوث الشي رياضيًا. ما هيَ احتمالية إصابتك بصاعقة؟ موتك من مرض السرطان؟ ضياعك في الصحراء الكبرى؟ خسارتك لعائلتك بالكامل؟ إصابتك بجلطة دماغية؟ حادث سيارة؟ كلها احتمالات صغيرة بناءً على قانون المتوسطات.

فكّر مع نفسك واسأل ما هيَ احتمالية حدوث الشيء الذي يقلقني الان؟ نسبةً إلى قانون المتوسطات.

 

القاعدة الرابعة: التعاون مع ما لا مفر منه.

“اللهم امنحني السكينة لأتقبّل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها، والحكمة لمعرفة الفرق بينهما.”

 

الظروف السيئة ليستْ سيئة لأنها سيئة، بل تفكيرنا وردّة فعلنا تجاهها هي ما تجعلها سيئة أو جيّدة. الأشواك تحمي الوردة، هل هذا سيء أم جيّد بنظرك؟ قد يكونُ سيء بسبب صعوبة اقتطاف الوردة بالنسبةِ لك، ولكنّه جيّد لحماية الوردة نفسها.

ليستَ الظروف ما يتحكم في سعادتك أو عدم سعادتك، بل هيَ القصص التي تحكيها لنفسك. تفكيرك وردّة فعلك لكلّ شيء في حياتك يمكن أن يُغيّر السيء إلى جيد والجيد إلى سيء. كما اكتشف جون ميلتون، “أنه ليس من البؤس أن تكون أعمى، وإنما من البؤس فقط ألا تكون قادرًا على تحمل العمى”.

 

لا يوجد سوى طريق واحد للسعادة”، يعلّم إبكتيتوس الرومان، “وهو التوقف عن القلق بشأن الأمور التي هي خارج نطاق إرادتنا”.

قال ويليام جايمس: “كن مستعدًا لتقبل الأمر على هذا النحو. إن قبول ما حدث هو الخطوة الأولى للتغلب على عواقب أي محنة”.

 

القاعدة الخامسة: وَقْفُ الخسارة

كلما شعرنا بالرغبة في دفع ثمن على أشياء بلا نفع فيما يتعلق بالحياة اليومية، فلنتوقف ونسأل أنفسنا هذه الأسئلة الثلاثة:

  1. إلى أي مدى يهمني هذا الأمر الذي يقلقني حقًا؟
  2. عند أي نقطة يجب أن أضع أمر “وقف الخسارة” على هذا القلق – ثم أنساه؟
  3. كم ينبغي لي أن أدفع (الثمن) بالضبط مقابله؟ وهل دفعت مقابله أكثر مما يستحق؟

 

عندَما تشعر أن الشيء زاد عن حدّه، أوقفه حتّى لا يتطوّر. يحكي كارنيجي قصّة صديقه الذي يواعد زميل عمله وفي كلّ مرة يتأخر ذلكَ الزميل نصف ساعة. ثمّ طفح كيل صديق كارنيجي وقالَ لزميله إن وقتي ثمين وسأضع وقف خسارة لهذا الأمر. 10 دقائق هو كلّ ما ستحصل عليه، فإنْ تأخّرتَ أكثر من هذا، فاعتبر موعدنا ملغيًا. والنتيجة؟ تعلّم ذلك الصديق الدرس ولم يتأخّر بعدها.

مثلك ومثل أي شخص في عصرنا الحالي، تضيعُ منّا ساعاتٍ كثيرة في السكرولينغ والغوص في دوامة الريلز. وضعت وقف خسارة لنفسي وهو إمّا أن احذف هذه التطبيقات واستعملها في نهاية الأسبوع فقط أو في الليل بعدّ أنْ أنهي كلّ ما هوَ مهم بالنسبة لي.

 

القاعدة السادسة: لا تبكي على الحليب المسكوب

هذه الفرضية تقول أنْ نتقبّل الاشياء التي حصلت ولا نستطيع تغييرها لأنّه الأوان قد فات. تقبّل حقيقة الحليب المسكوب وامضي قدمًا، فالمشكلة قد حصلت بالفعل، والشيء الذي سيساعدك هوَ التفكيرِ في حلٍّ لها، بدلًا من البكاء والتذمّر.

 

 

عقليَتك وأفكارك

قال إيميرسون: “الرجل هو ما يفكّر بهْ طوالَ اليوم”. أيْ يعني أنّك مجرّد أفكارك المتكررة وما غيرَ ذلك ستكون؟

الأفكار والتفسير هو ما يولّد المشاعر، فإنْ فكّرت بأفكارٍ سعيدة سيخالجك شعورٌ بالسعادة، وإن فكّرت بالتعاسة؟ تصبحْ تعيسًا. استذكر قول رسولنا الكريم ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. ذكّر نفسكَ بالتفكير الإيجابي على الدّوام والتفسير الحسن للأحداثِ مهما ساء حالها.

 

“you are not what you think you are; but what you think, you are.” أنتَ لستَ ما تفكّر أنكَ، بل ما تفكّر، هوَ أنتَ”

 

إن ما أربكك ليس المواقف التي واجهتها، بل ما تفكر فيه بشأن هذه المواقف. كما يفكر الإنسان في قلبه كذلك يكون””.

“لا يتأذى الإنسان مما يحدث بقدر ما يتأذى من رأيه فيما يحدث.” ورأينا فيما يحدث يعتمد علينا بالكامل.

 

فكّر بإيجابية وببهجة فالحياة لا تستحقّ التفكير السلبي وبالذات التي تصنعها في عقلك والتي تؤذيكَ وحدك. بعد 50 سنة من موتك سينساكَ الجميع ولن تظلّ إلّا اسمًا في جوازٍ يردّد في المدارس بدون أن يعرفوا من صاحبه وما كانت مغامراته ورحلاته والمخاطر التي عاشها في حياته والأكثَر هو أنّهم لن يعرفوا المعارك والصراعات الداخلية التي خُضْتها وهزّمتكَ وأثّرت فيكَ سلبًا، لمَ كلّ هذا؟ تغلّب على سلبية عقلك وتوكّل على اللهِ فهو حسبك، ولا تعطي الأمورَ أكبرَ من حجمها فَ واللهِ ربّكَ موجودُ مدبّرُ كلّ صغيرةٍ في حياتك ومنها رزقك ومسكنك وملبسك.

 

توقّع الأسوَأ

أكرّرها بسببْ أهمّيتها لا أكثر. في الرواقية يتّخذُ بعض الفلاسفة الرومان منهجَ تخّيل وتوقّع الأسوأ. لا تنتظر الامتنان من أحدْ بعدَ تقديمك لمعروف ولا تتوقّع الشكر والثناء في كلّ خدمةٍ تؤدّيها لأنّ عُلو سقف التوقّعات قد يصدمك بالواقع المرير. وعندما تتوقّع أسوأ ما يمكن أن يحصل، فأنت مستعدٌ له، وتسعة وتسعون بالمائة لن يحصل ما هوَ أسوأ، بل قد تؤول الأمور لمنحنى أفضل بكثير من ما توقّعت. المقصد هو استعدادك عقليًا وتجنّب الاصطدام بالواقع.

لم نُخلق لنفهم الحياة بل لنعبدَ الله ونعيشها بحلوها ومرّها.

 

 

الخلاصة وكلمة معتصم

عزيزي القاريء والمناضل في هذه الحياة، بدون كللٍ ولا استسلام، كلنا نعاني ونحارب معاركَ لنْ نستطيعَ مشاركتها مع من حولنا لأنْ ليسَ كلّهم مهتمين، فكُن طيّبًا مع غيرك لأنّ كلّ إنسان تلتقيه فهو كدولةٍ غيرُ مكتشفة، لا تقسو على غيرك ولا تفسّر ما يفعله الأخرون بهواك أو بسوءِ ظنْ، أحسنِ الظنّ ليسَ لأجلِ من هوَ أمامك، بل لنفسك أنت، حتّى يرتاح بالك ويطمئنّ قلبك وتذكّر أن الشيئين الوحيدين الذانِ نمتلك قوة مطلقة عليهما هما أفكارنا وأفعالنا فقط.

إنْ سألتني فكتاب كارنيجي عن التخلص من القلق والتمتع بالحياة هو الكتاب الأول في قائمتي الذي سأنصح به لمن يعاني قلقًا أو تفكير مرهق. إن لاحظتَ أنّ كلّ ما يطرحهُ هوَ تطبيقي بحت وليسَ مجرّد نظريات وخزعبلات. إن لمّ تقرأ الكتاب بعد، فانصحك على الأقل مرّة كلّ سنة أن تراجعه.

Mutasim Eltayeb

رائد الأعمال المدمن على خلقِ القيمة لأمثاله الساعين في تنمية ذاتهم وبناء أعمالهم الخاصة. هنا تجد كلّ ما يخصّ التنمية البشرية وبناء العادات والتسويق وكتب الأعمال، وبالإضافة إلى الفلسفة كدروعنا الخفيفة والصلبة.

2 Comments

  • يقول Naya:

    شكراً على التلخيص الجميل حسيت اني قرأت الكتاب كامل ، ان شاءالله دائماً بالمستوى هذا من الابداع وللاعلى يارب
    شكراً

    • يقول Mutasim Eltayeb:

      شكرًا نايا على ردكّ الجميل مثلَ عقليتك! وأتمنى دايمًا تستفيدي من قرائاتك وتطبقيها في حياتك وتكون مُصاحبة لرحلة نجاحك! أنتي فريدة ومميزة!

Leave a Reply

Close Menu
لرائدي الأعمال وكلّ من يسعى لتطوير نفسه