Skip to main content

نابوليون هيل. الكاتب الأفضل في عصره. الكاتب الذي طلبَ منه أندرو كارنيجي والذي كانَ أغني رجل في العالم، أنْ يدوّنَ طرق الثراء ونشرها للعالم. نابوليون هيل الذي التقى برئيسين أمريكيين وكانَ مُرشدهما.

نابوليون يعلّمنا كيفَ نصبح أغنياء عن طريق التفكير فقط. وأنَّ كلّ ما تتخيله سيصبح حقيقية. إنّ الكونَ معك، وقوانين الطبيعة، وقوة عقلك الباطن ستعملُ لأجلك وبدونَ جهدك. كلّ ما تطلبه سيأتي إليك.

لكن يا صديقي العزيز، نابوليون هيل مجرد محتال.

 

أنا لا أقول أن الكتاب غير مفيد بل بالعكس، استفدت منهُ في حياتي ولكن عليكَ أنْ تعرف من هوَ الكاتب أولاً. نابليون هيل توفيَ بدونِ أي رصيدِ في حسابه. درّسَ الناس علومنا لم يطبّقها بنفسه. أو طبّقها ولم تنجح معه. الكاتب الذي يعلّمك كيف تصبح ثريًا لَم يصبح ثريًا طوال حياته وهوَ يطبّق مبادئ كتابه.

 

 

من هوَ نابليون هيل؟

ولدَ عام ١٩٨٣ باسم أوليفر ولاحقًا غيرهُ لنابليون، بعدَ أن لاحقته السلطات بتهمة جمع تبرعات لمؤسسات وهمية تابعة لمجلة هوَ انشأها. ألّفَ عدّة كتب في حقبة اليأس الكبير في أمريكا يبيعُ فيها وهَم الثراء. ويدّعي أنّ ما يردعك من أن تصبح غنيًا هو عقلك. إن تغلّبتَ على عقلك واتبعتَ بعض الخطوات ستصل لمرادك. نابليون عاشَ على الاحتيال وسرقة الأموال من الموهومين وأيضًا ادّعى أنهُ افتتح كلية للسيارات وتخرّج منها طلابٌ كثر ولكن بدونِ أي أدلّة. لا على المدرسة ولا على مؤسساته الخيرية.

 

لقاءه بأندرو كارنيجي ورؤساء أمريكا

أندرو كارنيجي كانَ ملك الحديد في زمانه. أغنى أغنياء أمريكا. توفّيَ عام ١٩١٩ ثم في عام ١٩٢٠ خرجَ نابليون هيل وقال أنها التقى به في عام ١٩٠٨ وأنَّ أندرو كارنيجي أوكلهُ بهمّة مقابلة أغنى ١٠٠ رجل في أمريكا، من ضمنهم توماس أديسون، وهنري فورد، وأليكساندر غراهام والكثير غيرهم. بالطبّعِ وحتّى يومنا هذا لم يوجد أي دليل يجمع نابليون مع أيًّ من الأشخاص المذكورة.

الدليل الوحيدْ هو صورة تجمعه مع توماس أديسون.

 

 

الصورة التقطتْ ليسَ عندما أقامَ نابليون مقابلة شخصية مع توماس أديسون. بل عندما احتالَ عليه وقالَ أنهُ ربحَ جائزة مقدمة من مجلّة نابليون هيل.

يقول نابليون أنهُ حظيَ بشرف العمل مع اثنين من رؤساء أمريكا. وطلبوا مساعدته في شؤون الدولة، وبل كانت في الحرب العالمية الثانية. يقول نابليون أنهُ رفضَ مرتبًا من البيت الأبيض أو مبلغًا ماليًا. الرجل الذي يتحدّث عن الثراء وجمع الأموال يرفض مالًا مقابلَ خدماته. جميل.

 

 

فكّر وازدد ثراءً

بالرغمِ من فشل كلّ أعماله التجارية (والسبب واضح) وزواجه من ثلاث نساء واتّهامه في التحرش عدّة مرات بزوجة ابنه والاحتيال، إلّا أن كتابه الأكثر نجاحًا تلقّى الإعجاب من الكثير. لأنّهُ يبيع الأمل الزائف. بحسبِ كلامه، لا يهمّ إن كنتَ عاملًا في ماكدونالدز أو صاحب شركة، فأنتَ تستحق الثراء، وبمجرّد التفكير والإيمان سيأتي إليك.

 

لننسى كلّ ما فعله نابليون في حياته ونركّز على الفائدة من الكتاب. التفكير الإيجابي والرغبة الشديدة في تحقيق ما تسعى إليه.

تنويه: انتبه من الاعتماد على قوة العقل فقط في تكوين ثروتك. الإيمانُ وقوة الرغبة لا تقوى إلا بالفعل والبدء الحقيقي. كُنتُ ضائعًا في هذا الوهم لأكثر من سنة أو اثنين. ظللتُ اردد أهدافي والرقم الذي أريدُ تحقيقه وياللغباء! يا للغباء عندما كُنتُ اتفاجئ كيفَ لهذا لم يتحقق؟ ظننتُ بقوة عقلي الباطن سأحصل على سيارة أحلامي. ظننتُ بأنّي إنِ تَخيَلتُ واعتقدتُ بيتَ أحلامي هوَ ما أستحقه ستصلني مفاتيحه بدونِ تعبٍ مني ومشقّة. ولكنْ إنْ لم تفشل وتقع في الأخطاء لن تتعلم. أنا ممتن لهذه التجربة التي أرتني طريقَ الصواب. ألا وهوَ الإمساكُ بزمام الأمور والخروج للعالم وفعل ماهوَ مطلوب حتّى ولو لم يعجبك.

 

كما ذكرتْ سنركّز على الاشياء الجديرة بالذكر فقط.

لو أردتَ طريق الثراء الحقيقي والخالي من الأكاذيب والخداع اقرأ لMJ DeMarco. هوَ كاتبي المفضّل، لأنهُ لا يتلاعب بالناس، وكلّ كلمة تخرج منه فهي تطبيقية بحتة.

 

 

أولًا: الرغبة الشديدة

هيَ أول مبادئ نابليون في الكتاب. يتحدّث الكاتب عن أهمّية الرغبة الملحّة لكلّ هدف تسعى إليه. بدونِ الرغبة الشديدة فلن تحصل على ما تريد. الرغبة تكون بتحديد ما تريد بالضبط وتعريفه. لو أنّك تريدْ جني ٣ مليون دولار فعليكَ تحديد الوقت والتاريخ الذي ستحصل عليه فيها. مثل في عام ٢٠٢٦ سأجني ٣ مليون دولار واشتري سيارة دودج هيل كات. ثمّ تكتبها على على ورقة وتقرأها مرتين في اليوم.

 

يقول نابليون أنّ كلّ غني وقبلَ ثراءه فكّرَ وتخيّل ورغبَ وآملَ وتمنّى المال قبل أن يحصل عليه. عليك بالمثل وستصبح غنيًا 🙂

بعدَ تحديدك لما تريد اكتب خطّة كيف ستحصل عليه. نعم اكتب خطّة كيف ستحصل على ٣ مليون دولار خلال سنتين. واتّبع هذه الخطة. لازلتُ لا أعلمَ كيفَ يمكن لعالمنا أن يمتلئ بالفقراء وهذا الكتاب موجود!! اقرأ ما كتبته كلّ يوم وآمن من كلّ قلبك وتخيّل أن هذا المال موجودٌ في جيبك الآن وتستطيع لمسه وتخيّله حتّى يصبح حقيقة.

 

ثانيًا: الإيمان

“Whatever the mind can conceive and believe, it can achieve.”

“كل ما يستطيع العقل أن يتصوره ويؤمن به، فإنه يستطيع تحقيقه.”

 

عندما يمتزج الإيمان بالفكر، يلتقط العقل الباطن على الفور الاهتزاز، ويترجمه إلى نظيره الروحي، وينقله إلى الذكاء اللانهائي، كما هو الحال في الصلاة. نابليون لم يُخطئ بهذه الأفكار ولكنْ أتمنّى لو ذكرَ أنّ ١٠ بالمائة إيمان و٩٠ بالمائة عمل لتحصلْ على ما تريد. يُدفع للرجل نسبةً مساوية لما يقدّمه لسوق العمل، سواءً من فائدة أو قيمة.

 

الإيمان كما يقول صديقنا العزيز، مهمّ لتعزيز قوة الرغبة ودمجها مع المشاعر لتقوى وتلتقط من قِبَل عقلنا الباطن ثمّ تتحول لأفكار قوية وتتحوّل لقرارات ثمّ لأفعالٍ تساعدنا في الوصول لأهدافنا. الإيمان كما أرى هوَ مساعد الرئيسي في عدم الاستسلام. والاستسلام اسوأ من الفشل. لا بأسَ إن فشلتَ مرة أو اثنين أو حتّى ٥٠، طالما أنكَ مؤمنٌ بالشيء الذي تقومُ به، ومؤمنْ بنفسك وقدراتك وتطوّرك المستمر أثناء الرحلة.

 

ثالثًا: الاقتراح التلقائي

هنا نابليون يذكر شيئًا جديدًا ألا وهوَ التواصل مع عقلك الباطن. بقرائتك لأهدافك الممزوجة بالرغبة الشديدة والإيمان المطلق فإنّ هذه الرسائل تصِل للعقل الباطن وتزرع فيه نجمة الشمال التي سيكرّس كلّ الأشرعة للإبحار بإتجاهها. جسدك سيتحرّك من تلقاء نفسه وتفكيرك كلّه سيتغيّر ويتمحوَر حولَ أهدافك.

بعدَ صدماتٍ عدّة في جدرانٍ مختلفة، تعلّمتُ وتيقّنتُ أخيرًا أنّ عقلك الباطن لن يأخذ فكرة بمجرد أن فكّرت فيها أو كررتها. العقل الباطن سيتّخذْ فكرة ويؤمن بها ويعمل عليها عندما تطبّقْها أولًا. لن تصبح رجل المبيعات الأفضل بدونْ أن تعمل كلّ يوم لعدّة سنوات وتكتسب المهارات المطلوبة. عندها عقلك سيبدأ بالتصديق والإيمان بمقولتك.

 

رابعًا: المعرفة المتخصصة

نابوليون على دراية أنّ المعرفة العامّة لن تكفي لجني الثراء. والمعرفة المتخصصة أو كما يسمّيها الغرب “Finding your niche” والمقصود بهِ التخصص في مجال معيّن وامتلاك المعرفة اللازمة. مثل التخصص في تدريب الاباء ذوي أطفال البالغ عددهم أكثر من ٦ وبدون أم. أو بيع دهانات خاصة للبيوت في المناطق الحارّة. فهذهِ مجالات متخصصة تخدم فئة محددة.

 

ليسَ بالضرورة تحديد شيء عميق لتختص فيه. يمكنك جني ثروة من بيعْ معجون أسنان إذا ما امتلكت المعرفة المتخصصة في إنتاجِ منتج أفضل من منافسيه وعرِفتَ كيفَ تسوّق له بالطريقة الصحيحة. اعجبتني مقولة نابليون عن كيفَ أن البروفيسورات ودكاترة الجامعات يجنونَ مالًا أقلّ لأنّهم يدرسوا العلم ولكن لا يطبقوه.

 

خامسًا: التخيّل Visualization

من الواضح أنّ هناكَ نوعان من التخيّل وهيَ الذكاء الاصطناعي الذي يأخذ الأفكار والمفاهيم والأشياء ويدمجها سويًا ليخلق شيء جديد. والخيال الإبداعي الذي يخلقْ شيئًا من العدم. يحفزنا نابليون على تخيّل ما نسعى إليه أولًا، فكلُّ مشروع كبير كان فكرة في العقل ثمّ تحوّل لتخيّل ثمّ لحقيقة.

 

التخيّل يكون بالتركيز الكامل والإحساس بأهدافك وكأنّها موجودة بالفعل. لو سألتني فسأقولُ لكْ أنّ التخيّل مفيد ولكنّهُ أكثر إفادة في التخيّل القريب. مثل تخيّلك وأنتَ تكتب في الصباح. أو تخيّلك وأنتَ تنجز أصعب مهمّة لتجهّزَ عقلك لها. مجددًا، ليستْ ذات الفائدة العظيمة مثلَ القيام وإنجاز المهمّة بنفسك. بدلَ أنْ تضيّع وقتك في تخيّلات ستظل تخيّلات. (رأي شخصي، ربما أكونُ مخطئًا).

 

سادسًا: التخطيط المنظم

براين تريسي يقول: “Proper prior preparation prevent poor performance”

“الإعداد الجيّد المسبق يمنع الأداء السيئ.”

يدعو نابليون لجمع عدد من الأشخاص الذي تثق بهم ثقة عمياء وتشاركهم خططك ثمّ تعملوا معًا لتحقيقها. المهم هوَ الترتيب والتخطيط المطلق. على الخطّة أن تكونَ واضحة ومرسومة بالكامل. طالما كانَ الإيمان موجود، والرغبة الملحّة والإيمان فستصل لما تسعى إليه.

إن لم تنجح الخطّة؟ استبدلها بأخرى. إن فشلت أيضًا. غيّرها مجددًا. اصنع خططًا جديدة حتّى تنجح.

 

سابعًا: القرار

لا يخفى عليك، فسرعة اتخاذ القرار من صفات القائد الناجح. ويحذّر نابليون من سلطة اتخاذ القرار أن تكونَ عندَ عدّة أشخاص. فكثرة الأيادي تفسد الطبخة.

ويميز الكاتب أيضًا بين القائد والتابع. فلكي تنجح الخطة، لابد أن تتضمن أن يصبح القائد شخصًا يتمتع بالشجاعة وضبط النفس والشعور القوي بالعدالة، وأن يتخذ قرارات حاسمة. كما يجب على القائد القيام بأكثر مما يتقاضى أجرًا مقابله، ويكون على استعداد للتعاون وتحمل المسؤولية.

تعجبني مقولته: “Walk the extra mile”. قم بأكثر من ماهوَ مطلوب منك.

 

ثامنًا: المثابرة

المثابرة كما يقول نابليون ومن عدّة حالات درسها شخصيًا، أنها نقطة الاختلاف بينَ الناجح والفاشل. فالناجح لا يعرف طريقًا للاستسلام بعكسِ الفاشل. المثابرة هيَ حالة عقلية يطوّرها الناجح مع الوقت. المثابرة تقوى مع عدّة أسباب ومنها:

  • تحديد الهدف،
  • والرغبة،
  • والاعتماد على الذات.
  • وأيضًا المعرفة المتخصص،
  • والتخطيط المنظّم.

تقريبًا كلّ مافيَ القائمة يقوّي عضلة المثابرة.

 

تاسعًا: قوة العقل المسيطر

مختصر الكلام: نابليون يقول أنهُ عندما يجتمع مجموعةٌ من عقول الأشخاص سويًا تنشئ قوة غير ملموسة يطلق عليها العقل المدبّر أو المسيطر. لذا يخلقونَ ما لا يستطيع خلقه شخص واحد. لكنْ من المهم وجود التفكير المماثل بينهم ورغبتهم الشديدة للوصول لنفسِ الهدف.

يشبّه العقول بالبطّاريات. بطارية واحدة لن تنتج طاقة كافية. ولكنْ إن جمعتَ عدّة بطاريات سويًا فسيكون الإنتاج أعلى. لا اختلف ولا اتفق بالكامل. فأنا وشريكي نعمل سويًا لخلق منصّة ستغيّر من مجتمع القراء في العالم العربي ونتقارب في الأفكار وعقولنا تعمل سويًا.

 

عاشرًا: تحويل الطاقة الجنسية

نابليون وبصريح العبارة يقول أن الناجحينْ لم ينجحوا حتّى ركّزوا طاقتهم الجنسية في أماكن عملهم وإبداعهم. لأنّ هذه الطاقة عالية ومهمّة فلمَ تضيّعها على امرأة؟ Personally I don’t get laid, yet I see no super energy that works miracles in my life.

الكاتب يطلب منك التوقف عن الشونقا بونقا وحفظ طاقتك لتوجّهها في الاتجاه الصحيح.

 

11: العقل والعقل الباطن

العقل الباطن قوي جدًا ونشط دائمًا كما يقول نابليون. لذلك من المهم ملؤه بالصور والأفكار والعواطف الإيجابية، وليس السلبية.

لدى هيل نظرية غريبة نوعًا ما عن العقل العالمي الجماعي، وهو شيء يمكن لكل فرد الاستفادة منه وتلقي صور من الآخرين. لديه أيضًا اقتراح عملي لروتين يومي لتصور النجاح، وخاصة عند الاستيقاظ وقبل النوم، لتدريب العقل الباطن على التركيز على الإيجابيات. والقيام بذلك يسمح للعقل الباطن بإيصال شرارات الإلهام، وهي رسائل أساسية إلى العقل الواعي.

 

12: الحاسة السادسة

يصف المؤلف الحاسة السادسة بأنها “ذلك الجزء من العقل الباطن الذي يشار إليه بالخيال الإبداعي”. وفي حين يتحدث هيل بلغة غامضة إلى حد ما عن “العقل الكوني” و“الذكاء اللانهائي”، فإنه يتحدث عن الحدس أو الشعور الغريزي. والطريقة لإطلاق العنان لقوة الحاسة السادسة هي تنمية الرغبة الشديدة، والإيمان بالنتيجة، وملء العقل الباطن بأفكار إيجابية، والحفاظ على خطط مفصلة لطريق النجاح.

 

 

الخاتمة وكلمة معتصم

ليسَ لديّ مشاكل شخصية مع نابليون بل بالعكس. أرى أنهُ من أفضل رجال الأعمال الذين عرفوا كيفَ يبيعوا الأمل للفقراء فكريًا وأنا كنتُ منهم. والغريب في الأمر أنهُ حتّى يومنا هذا تجد الكثير من رجال الأعمال يتحدّثون على أنهُ الكتاب الأفضل.

فكرة التلخيص أتت من نقاش خضتهْ مع أحد الأصدقاء لأنهُ كانَ يقول هذا الكتاب أفضل من كيف تكسبَ الأصدقاء وتؤثّر في الناس. ولم استطع تحمّل السكوت وكتم الحقيقة. ثم قررت بكتابة تلخيص لعلّي أوصلْ الفكرة الحقيقية ولو لشخص واحد، عن حقيقة المؤلّف.

شخصيًا، سأخذ من الكتاب فكرة التفكير الإيجابي وسأبحث عن الطاقة الجنسية التي يتحدّث عنها لأستعملها في كتابة تلخيصات أكثر كلّ يوم. اقرأ الكتاب بنفسك لتعرف ما أتحدّث عنه. كانَ هذا الكتاب من الأوائل عندي في القائمة ولكنْ اعتذر يا صديقي نابليون، لا مكان لمحتالين بيننا.

Mutasim Eltayeb

رائد الأعمال المدمن على خلقِ القيمة لأمثاله الساعين في تنمية ذاتهم وبناء أعمالهم الخاصة. هنا تجد كلّ ما يخصّ التنمية البشرية وبناء العادات والتسويق وكتب الأعمال، وبالإضافة إلى الفلسفة كدروعنا الخفيفة والصلبة.

Leave a Reply

Close Menu
لرائدي الأعمال وكلّ من يسعى لتطوير نفسه