Skip to main content

تملؤني الحماسة لإعادة كتابة هذا التلخيص بعدَ أن أصبح مليونيرًا وأشارككم هل الطرق الموجودة في هذا الكتاب نجحت أم لا. لازلتُ مثل ال٩٨.٥٪ الغير مليونيرية وسأُصبحَ مليونيرًا يومًا ما وأنا متيقّن كلّ التيقّن أن هذا اليوم سيأتي لا محالة (بعد توفيق الله عز وجل).

 

عندَ قرائتي لهذا الكتاب قبل سنة، تعجّبتُ من كلام الكاتب، يخبرنا كيفَ نُقنع عقلنا أن تمتلكْ عقلَ مليونير، وبعضَ الأسرار التي تستحق المشاركة.

 

كاتبنا الجميل هارف إيكر بدأ الكتاب ببدايةً أعجبتني، وقال “أن لا تصدّق كلمة من ما تقرأها، لأنّ ما نجح معه قد لا ينجح معك.” يشرح الكاتب الفرق بين الغني والفقير وكيفَ أنّ بيئتك منذ الصغر تلعب دورًا فعّالًا في طريقك للغنى وأفكارك واعتقاداتك عن المال. يصف أنّهُ باتباعك لمخطوطة المال هيَ ما يميّزك عن الغالب الفقير.

 

يبدأ هارف بقصته مع صديق أبيه، إذ رأهُ يومًا في بيتهم مسرعًا للخارج، وكان صديقُ أبيه يعرف باجتهاده في عالم الأعمال ولكنّ لسوءِ حظّه، هارف ظلّ يتكبّد الخسائر لسنين في عشرينياته. قال لهُ باختصار: “الاغنياء يفكرونَ بطريقة معيّنة، ويجب أن تفكّر مثلهم اذا أردتَ أن تصبحَ واحدًا منهم”

 

مضى هارف بدراسة عقول المليونيرز وطريقة تفكيرهم والأهم هوَ تطبيق ما درسه! العلم ليسَ قوة كما تعلّمنا، بل هو قوة مُحتملة. “لا يُدفع للرجل بسبب العلم الذي يحمله في رأسه، بل بما يطبّقه من هذا العلم.”

نجح هارف خلال سنتين ونصف وباعَ نصف شركته بمليون ونصف دولار وبدأ بتدريس ستراتيجيات البزنس وأصبحَ مدرّبًا معروفًا يسافر بين القارات.

 

 

مخططك المالي

يقول هارف: “يجب عليكَ أن تكونَ في المكان الصحيح والوقت الصحيح وأيضًا، أن تكونَ الشخصَ الصحيح”

يطلب هارف أن نغوص داخلنا ونسأل الاسئلة العميقة مثل: من أنت؟ كيفَ تفكّر؟ ما هيَ اعتقاداتك؟ ما هيَ عاداتك وميزاتك؟ درجة ثقتك بنفسك؟ مدى ثقتك في الاخرين؟ هل تعتقد أنّك تستحقّ الثراء؟

دخلك سينمو بالمعدّل الذي تريده أنت

 

 

لماذا مخططك المالي مهم؟

بعض الناس يمتلكون مخططًا ماليًا ومقياسًا ليكونوا مليونيريات والبعض مليارديرات، لماذا؟ لأنّ هذا مقياسهم. ذكر هارف أن ترامب لا يمكن أن يكونَ مليونيرًا لأنّ ليسَ هذا مقياسه، فهوَ وضعَ لنفسه أن يكونَ مليارديرًا على الدوام. بالفعل ترمب خسرَ ماله كم مرّة وأعادَ جنيَهُ مجددًا وأكثر.

 

هل أنتَ من من يسعونَ للألاف أم الملايين أم المليارات؟

“إذا أردت تغيير الثمار، عليك أولاً تغيير الجذور. وإذا أردت تغيير المرئي، عليك أولاً تغيير غير المرئي.”

 

ما أنتَ عليه اليوم هوَ بسبب شخصكَ قبلَ ٥ سنوات وحياته اليومية وعاداته. نتائج حياتك هوَ انعكاسٌ لما في داخلك. “المال هو نتيجة، والثروة هي نتيجة، والصحة هي نتيجة، والمرض هو نتيجة، ووزنك هو نتيجة. نحن نعيش في عالم من الأسباب والنتائج.”لتغيّر عالم الخارجي يجب عليكَ تغيير عالمك الداخلي.

 

“تنسى ما سمعت، وتتذكر ما رأيت، وتفهم ما عملت”

يؤمن الكاتب بطاقة المجرّة وأنّ باعتقادك أنّك تستحقّ ما تطلبه سيأتيك في مكانك. لا استطيع أن افتيك بصحّة أو عدم صحّة الأمر ولكنّه بالتأكيد لم ينجح معي.

 

يعزّز السيد هارف في مقولته أن مخططك المالي الشخصي هو الذي يحدد ما اذا كنتَ في طريقِ الثراء أم العكس. ومخططك المالي مثل مخطط البيت، إذا أُتُّبِعْ بحذر، سيوصلك لمسعاك. مخططك المالي مكوّن من البرمجة والمعلومات التي شكّلتكَ في صغرك، ولن تتغيّر برمجتك من نفسها.

 

يعرّفنا هارف بفورملا أخرى وأنا مؤمنٌ بها أيضًا ألا وهيَ

أ + م + ف = ن

الأفكار تولّد المشاعر والمشاعر تؤدّي إلى الفعل وتساوي النتائج.

 

ولكن ماذا يولّد الأفكار؟ توْلَد الأفكار من ملفّات المعلومات المخزّنة في دماغك التي تولّدها برمجتك السابقة وماذا علّموهُ لكَ والداك ومدرسيك. فهنا يضيف الكاتب للفورملا شيئًا إضافيًا:

ب + أ + م + ف = ن

برمجتك تولّد أفكارك وأفكارك تولّد مشاعرك التي تؤدّي إلى أفعالك وتساوي نتائجك.

برمجة افكارك عندَ الصغر تكونُ إمّا بما سمعتَ وقيل لك، وبما رأيتَ وبما مررتَ بهِ من تجارب.

 

ما هيَ الحقائق التي سمعتها عن المال عندَ صغرك ثم اكتشفت أنّها مغلوطة؟ بالنسبة لي أن المالَ وسخ الدنيا. والاغنياء طمّاعين. وكلهم حرامية. الاطفال لا يكذّبونَ ما يسمعون، ولكن يخزّنوه في عقولهم الباطنة وفي قسم مخطوطة المال بالتحديد.

 

“عندما يتوجب على العقل الباطن الاختيار بين مشاعر عميقة والمنطق، فإن المشاعر سوف تفوز غالبًا.”

مرة أخرى، يحدد تكييفك اللاواعي طريقة تفكيرك، ويحدّد تفكيرك قراراتك، وقراراتك تحدّد أفعالك، والتي تحدد في النهاية نتائجك.

 

لتتغيّر يجب أولًا أن تصبح واعيًا عن نفسك. وثانيًا، أن تفهم طريقة تفكيرك. وثالثًا أن تعرف أنّ أفكارك ليستْ أنت، أو ليستْ ما تريدُ أن تصبح عليه في المستقبل. ويجب أن تفصل نفسك عنها. رابعًا إعادة التكيّيف مع نفسك الجديدة.

 

 

مخططك المالي يتكون أساسًا من المبلغ السنوي الذي ستجنيه. يعتقد هارف أنّكَ لو بُرْمِجتَ على ٥٠٠ ألف دولار سنويًا ستجني ٥٠٠ ألف دولار. إن بُرمجتَ على جني ١٠ مليون دولار ستجني ١٠ مليون دولار. اكتشف بنفسك كيفَ ترفع من هذا الرقم سواءً عن طريق اكتساب المعرفة وخبرة العمل أو أيًا كان. ولكن تيقّن أنّك ستصل إليه.

 

عندَ وصولكْ لدرجة الوعي المطلوبة والإدراك عمّا كانَ السبب في برمجتك الأولوية لتكونُ على ما أنتَ عليه، ستكتشف أن معظمها معلومات مخزّنة كنتَ قد سمعتها من قبل أو اشياءً رأيتها وعندها فقط، سيكونُ التغيير والتكيّيف مع شخصكَ الجديد أمرًا أسهل. ستعرف ماذا عُلِّمتْ. ستكتشف أنكَ الكأس ولستَ محتوى الكأس.

 

عليكَ أن تدرك أنّ أفكارك، وإيمانياتك واعتقاداتك منفصلة عنك ولا تشكّلُ من أنت ويمكنك الانفصال عنها بسهولة. هي خالية المعنى ولكنّك من يسوّمُ لها هذا المعنى. لا شيءَ ذو معنّى إلّا المعنى الذي نعطيه إياه”

عزيزي القارئ، لقد انتهت المقدّمة وانتهى الجزء الأول من الكتاب وقد حانَ الوقتُ لنغوصَ في جوهرِ ما أتينا إليه. هارف إيكر يقدّم لنا ١٧ طريقة يختلفُ فيها تفكيرُ الغنيّ عن الفقير وذو الدخل المتوسط. بدونِ بربرة إضافية، اربطْ حزامَ الأمان ولننطلق!

 

 

ملف الثروة رقم 1

الأغنياء يعتقدون أنهم من يصنعون حياتهم
والفقراء يعتقدون أن الحياة تحدُث لهم

 

إنّ حياتك هي مسؤوليتك ١٠٠٪. أن تركبَ الباص وأنْ تقود الباص شيئانِ مختلفان تمامًا. إن لم تكن المتحكم بعجلة القيادة فمن سيختارُ لكَ الطريق ومن سيصنع لكَ مخططك المالي؟

يقامر الفقراء بأموالهم في تذاكر اليانصيب عكس الاغنياء. يعتقدُ الفقيرَ متحجّر الرأس أن ثراءه سيأتي من بينْ يديّ رجلٍ أخر. حتّى ولو فاز، فهذه ليست الطريقة والاستراتيجية لتصبح غنيًا. ذكرت دراسة من News4Jax أنّ حوالي ٧٠ بالمية يخسرونَ كلّ أموال اليانصيب التي ربحوها.

 

عليكَ أن تؤمنْ أنّك من يصنُع الثراء بنفسك وأنّك من صنعت الفقر والمشاكل في حياتك والمآسي. تحمّل كل المسؤولية وكُن الشخص الذي أرادتهُ وتمنّتهُ عائلتك.

 

بعضُ الفقراء الساعينَ في طريق الغنى يدّعونَ أنّهم ضحايا، لنأخذ بعد الأمثلة:

دليل الضحية 1: اللوم

إنْ كانَ عمرك بين ال٢١ فما فوق، فستكون قد لاحظتَ أنّه ليسَ من السهل لأي شخصٍ أن يقولَ أنا على خطأ. دائمًا ما يأتونَ بالأعذارِ، والمضحك، أنّهم سيلقون اللوم على أي شيءٍ أخر غيرَ أنفسهم. تأخرتُ بسبب الزحمة. تأخرتُ لأنّ السيارة خالية من البنزين. الكفرات تحتاج لتعبئة هواء. الطريقُ طويل. هناكَ إصلاحات..الخ الخ.

 

في موضوعِ الثراء، يلقي الفقير اللوم على الحكومة، وعلى الاقتصاد، وعلى الخبرة، وعلى المال، وعلى البشر، وعلى الحيوانات والأفاعي والنباتات والغبار والفضاء والكون وحتّى على إدمان النيكوتين (أنا سابقًا)، حيثُ يقولونَ أنهُ لا يجعلهم يركزون.

 

أعذار من عالمي الداخلي:

كنتُ ألقي اللومَ أيضًا: على أن الحكومة لن توافق على عملي الحر إن بدأتُ بدون أوراقٍ رسمية، وأقولُ أنّني لا أملك المال الكافي ولا الخبرة الكافية. والدي لم يكُن غنيًا فكيف سأصبح غنيًا؟ إن فقط استطعت التحكم في يومي بالكامل عندها فقط سأنجح. عليّ أن انهي هذا الكتاب ثم سأبدأ بالعمل والتطبيق (ينهي الكتاب ويبدأ بعده أخر وأخر وأخر ثمّ يلقي اللوم على رأسِ المال مجددًا)

 

 

دليل الضحية 2: التبرير

يبرر الفقير بأنّ المالَ ليسَ مهمًا. هل تعتقد أنكَ إذا وصفتَ صديقك أو زوجتك أو إخوانك أو أحد أبويك بأنّه ليسَ مهمًا، هل تعتقد أنّهُ سيبقى؟ إن قابلتَ فقيرًا فأخبره أنّه لن يحصل على المال طالما اعتقدَ أنُهُ ليسَ مهمًا. يقولُ هارف أنّ المال مهم في أماكنه الصحيحة وغير مهم في أخرى. الحبّ شيءٌ جميل ولكن هل سيبني المستشفيات والمدارس والمساجد؟ هل سيطعم الجائع؟

 

 

دليل الضحية 3: الشكوى

الشكيّة لغير الله مذلّة.

إن كنتَ تشكو على الدوامِ فلنْ تحصل إلا على المشاكل. لأنّك تركيزك يكونَ محصورًا على الاشياءِ السيئة، ونحنُ نجذبُ إلينا ما نركّز عليه. إن كنتَ ترى الخيرَ في كلّ شيء فستجد الخير بإذن الله. عندَ نظرك لوردة يُحيطها الشوك، هل ترى لون الأوراق الأحمر الوهّاج أم ترى الأشواك؟

 

لا تشكو ولا تسمح لنفسك أن تسمعك وأنتَ تشكو. وابعد عن الذينَ يَشْكون (فالطاقة السلبية معدية)

 

 

ملف الثروة رقم 2

يلعب الأغنياء لعبة المال ليفوزوا
ويلعب الفقراء لعبة المال حتّى لا يخسروا

 

“إذا كان هدفك هو أن تكون مرتاحًا، فمن المحتمل أنك لن تصبح ثريًا أبدًا. ولكن إذا كان هدفك هو أن تصبح ثريًا، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر إلى أن تكون مرتاحًا للغاية.” “لو صوّبتَ على النجوم، على الأقل ستصيبُ القمر”

 

الفقراء يحلُمونَ أنْ يسدّدوا ما عليهم ويملكوا مالًا كافيًا ليأكلوا ويشربوا وألّا يموتوا. سقف أحلامهم منخفض، وحتّى تصويبهم لا يتعدّى سقفَ بيتهم.

 

 

ملف الثروة رقم 3

الأغنياء متعهدونَ ليصلوا لمرحلة الثراء
والفقراء يريدونَ أن يصلوا لمرحلة الثراء

 

“السبب الأول لعدم حصول معظم الناس على ما يريدون هو أنهم لا يعرفون ما يريدون.”

تجد الكثير من الفقراء يقولون نعم! نريدُ أن نصبح أغنياء! ولكن في نفس الوقت لايزال التفكير الفقير السلبي يتملّكهم وحتّى عندما يتخيّل أنهُ ثري، سينظر للجانب السلبي: “سأعمل ١٦ ساعة في اليوم طوال الأسبوع، مُرهق!” “سأضطر لدفع المزيدِ من الضرائب” “سيكرهونني أقاربي وينتقدونني” “هل الناس ستحبني لنفسي أم لمالي؟” “سيكثرُ أصدقاء المصالح”

 

صَل لهذه المرحلة أولًا، ثمّ فكّر في هذه المشاكل لاحقًا. كلها أفكار سلبية مزروعة في عقولهم الباطنة الفقيرة التي لا تستوعب أن طريقَ الثراء هو تعهّد ورحلة لا رجعة فيها. بينما الفقير يأخذها كتجربة، إن لم ينجح من أول مرة يستسلم.

 

  • الغني مستعد لأن يعمل ١٦ ساعة في اليوم، ٧ أيام في الأسبوع، هل أنت مستعد؟
  • الغني مستعد لأن يبتعد عن أولاده وعائلته وأصدقاءه لشهور، هل أنتَ مستعد؟
  • الغني مستعد ليخاطر بماله وصحّته ودونَ ضمان عائد مربح، هل أنتَ مستعد؟
  • الغني مستعد ليسقطَ في الحفرة دون حبل أو سلّم، هل أنتَ مستعد؟
  • الفقيرُ يريد، والغني متعهّد

 

 

ملف الثروة رقم 4

الأغنياء يفكرون بشكلٍ كبير
والفقراء يفكرون بشكلٍ صغير

 

هناكَ مقولة حفظتها من الكتاب وفتحتْ عيوني بشكل جميل: “يتم الدفع لك بناءً على القيمة التي تضيفها في سوق العمل”

إنِ اكتشفت القيمة التي توفّرها لعملائك، فالتحدّي سيكون في الكمية. كما قال MJ DeMarco: قانون التأثير. ينص هذا القانون على أنه كلما زاد عدد الحيوات التي تؤثر عليها من حيث القيمة، كلما زادت الأموال التي ستجنيها. بعبارة أخرى، أثّر على الملايين لتكسب الملايين. إذا كان هناك “سر” للثروة، سواء من الناحية المالية أو الروحية، فإن “التأثير على الملايين” هما الكلمتان الوحيدتان اللازمتان.

 

ذكرَ هارف أنهُ بعض الخريجين من دوراتهم والذينَ يعملونَ كمدربين، البعضُ منهم يرتاح في تدريب ٥ إلى ٢٠ طالب والبعضُ يحبّ أن يكونَ في القاعة المئات من الطلاب، والبعضُ لا مانع لديه في الآلاف. في رأيك، من صاحب أكبر دخل منهم؟ إجابة صحيحة، كلما كثر العدد، كلما زادت الأرباح. (فقط تأكّد من القيمة التي تقدمها تستحق المال)

 

فكّر بشكلٍ كبير وصوّب نحوَ أكبر النجوم ولن يخذلك الله تعالى. فكّر قبلَ كلّ شي، ما هيَ القيمة التي أقدّمها للناس؟ وهل يمكن مضاعفتها؟ وتقديمها لأكبر قدر ممكن وبأقلّ الخسائر؟

 

 

ملف الثروة رقم 5

يركّز الاغنياء في الفرص
ويركّز الفقراء في العقبات

 

يفكر الغني في الأرباح المحتلمة ويفكر الفقير في الخسائر المحتملة. يفكر الغني في العوائد ويفكر الفقير في المخاطر.

مخ الفقير يعملُ كماسح للمخاطر، فلا يرى إلا المخاطر والعوائق ويقول: “ماذا لو لم ينجح هذا” أما صاحب الطبقة المتوسطة فيقول: “أتمنّى أن ينجح هذا” أما الغنيُّ بطلُ القصة، فيعلم أنّ كلّها مسؤوليته سواءً أخضرًا أم أحمرًا، وسيقول: “أنا متأكّد أنها ستنجح لأنّي سأجعلها تنجح”

 

يمتلك الأغنياء ثقة جبّارة تجعلهم واثقين في طريقِ النجاح ولا يشككونَ قدراتهم ومستعدين لتجربة طرق مختلفة.

يفكّر الغني في ما يريد ويفكر الفقير في ما لا يريد. إننا نجذب ما نفكر فيه. ليسَ بطريقة سحرية، بل بكلّ بساطة. سأعطيكَ مثالًا سريعًا ولكنْ احتاجك لتُركّز قليلًا، جاهز؟ لنجرّب هذه: فكّر في اللوني البني، هل فكّرت في اللون البنّي؟ الان انظر حولك وردد بداخلك كم شيئًا بنّيًا رأيت. أنا سأبدأ: أثاث بني، طاولة، كرسي، مروحة بأطراف بُّنّية، أطراف الأرضية.

عندما تركّز على شيء معيّن، فستراهُ أكثرَ من غيره. ركّز في ما تريد وليسَ في ما لا تريد. ركّز في الفرص وستجد الفرص.

 

 

Ready, fire, aim استعد، اطلق، صوّب

لن تعرف موقع الهدف إن لم تُطلق أولًا. اذ عليكَ أن تطلق أولًا، ثمّ سيتحرك الهدف ثم ابدأ من جديد: استعد، اطلق، صوّب. استعد، اطلق، صوّب. حتّى تصيب الهدف.

إن اخترعتَ لعبة بطاقات جديدة، فلن تعرفَ ردّة فعل السوق قبل أن تطلقها وتنتظر لأرائهم وما يمكن تحسينه فيها. فأنتَ اطلقتَ ثمّ تصوّب مجددًا، أيْ بتطويرك للمنتج ثمّ تعيدُ الكرّة حتّى تصيب هدفك.

 

لن تدخلَ غابة جاهزًا بالسلاح المطلوب، لماذا؟ لأنّكَ لا تعرف ما ينتظرك بالداخل. ستدخل الغابة أولًا، ترى ما في الداخل، ثم تخرج لتحضرَ سلاحك المناسب. شبكة صيد إن كانوا اسماكًا. مسدسًا لو كانوا أسودًا. Ray Gun إن كانوا زومبي. نيترو إن كانوا نملًا. ستاندًا لو كانوا مصاصين دماء.

 

 

ملف الثروة رقم 6

يُعجب الأغنياء بالأشخاص الأغنياء والناجحين
أما الفقراء فيستاءون من الأشخاص الأغنياء والناجحين.

 

إنْ كُنتَ ترى الأغنياء أناسًا سيئين بأيّ حالٍ من الأحوال، فلن تصبح غنيًا. كيفَ تصبح شخصًا تُكنّ له الكراهية؟ يذكر هارف بعض القصص التي حصلتْ لهُ مع الأغنياء ومختصرها أنّهم طيبون جدًا، ويُعتَمد عليهم وأنيقون في لباسهم ونظيفون وتعاملهم راقي لدرجة خيالية.

 

يقول الكاتب أنّ لا نكرهَ الغني، لأنّنا نطمح لأنّ نكونَ منهم يومًا ما. ردّد دائمًا كلمة ماشاء الله عندَ رؤيتك لسيارة جميلة أو بيتٍ كبير وقل اللهم بارك له وارزقني مثله.

 

 

ملف الثروة رقم 7

يُخالط الأغنياء الأشخاص الإيجابيين والناجحين
بينما يُخالط الفقراء الأشخاص السلبيين أو غير الناجحين

 

ينظر الأغنياء لمن هم مثلهم ليُشعلهم حماسة ويَرفع تحفزيهم حتّى ينجزوا مثل ما أنجزوا. ويُردّدون لأنفسهم: إن استطاع هو فعله، فأنا أيضًا أستطيع. ادرس طريقة تفكير الغني واستراتيجياتهم الداخلية والخارجية وعقليتهم لتحصل على نتائج مماثلة.

 

بيتُ القصيد ابتعد عن السلبيين وعاشِر الإيجابيين. ابعد عن فقراء التفكير واندمج أكثر مع الناجحينَ ومن لديهِ شيئًا يقدّمه لهذا العالم. حياتك ملكك وأنتَ تختار مع من تقضيها. بيئتك مؤثّرة لدرجة كبيرة. حسّن دائرة اصدقائك.

 

قبل سنة ونصف، كنتُ اتحدّث مع شخصٍ عنى ليَ الكثير وغادرَ حياتي وقلتُ له: سأغيّر دائرة اصدقائي وبالفعل، كانَ هذا الشيء في بالي دائمًا وشيئًا فشيئًا اصبحتُ أعاشرُ بعض الناجحين وأتعرّف عليهم وبدأتْ تتحسّن دائرة علاقاتي.

 

 

ملف الثروة رقم 8

الأغنياء على استعداد للترويج لأنفسهم وقيمتهم
أما الفقراء فيفكرون بشكل سلبي في البيع والترويج

 

كيف سيعرف العالم عنك أو عن منتجك إن لمْ تروّج له؟ يحترفُ الغنيّ البيعَ والترويجْ للقيمة التي يقدّمها للمجتمع. إن لم تصعد فوق الطاولة وتحصل على الانتباه وتعرض ما لديك؟ فخمّن، لا أحد سيلاحظك! هذه حقيقة لا يمكننا نكرانها. يتعذّر الفقير أو يخجل من الخروج للعامة أو حتّى الحديث مع شخصٍ واحد عن القيّم التي يقدّمها والغالب لا يستطيع بيعَ بيضة.

 

يقول الكاتب روبرت كيوساكي مؤلّف الأب الغني والأب الفقير أنّهُ المؤلّف الأفضل مبيعًا وليسَ الأفضل كتابةً.

الرؤساء والوزراء والقادة، إن لم يبيعوا أنفسهم بالطريقة الصحيحة فكيفَ سيثق بهم الشعب ويرشّحهم للمنصب؟ الخلاصة: تعلّم كيفَ تروّج لخدماتك وستحصل على فرصة. (ليكن هدفك تقديم قيمة أولًا وليسَ المال فقط. جِد اللماذا الخاصة بك)

 

 

ملف الثروة رقم 9

الأغنياء أكبر من مشاكلهم
والفقراء أصغر من مشاكلهم

 

الفقير يرى عقبة. والغني يرى تحدّي.

المغزى أن لا تهرب من مشاكلك كالدجاجة، بل أن تواجهها كرجل وتتغلّب عليها، لأنّ هذه من طرق التطوّر والنضوج. أفضل حلّ للتغلب على المشاكل (أو التحديات) هيَ أن تنظر لها بشكل موضوعي (أيْ بدون إضافة مشاعر وتفسيرات متحيّزة) وتحلّها على أنّها مشكلة يواجهها صديقك وليسَ أنت.

 

الحقيقة يا من تقرأ هذه الحروف، أنّ المشاكل لن تنتهي طالما روحكَ بجسدك. لذا، التغلّب على مشاكلك لا يعتمد على حجم المشكلة، بل يعتمد على حجمك أنت. كلما كنتَ أكبر من المشكلة، كلما استطعت تجاوزها ببساطة. تخيّل إن كنتَ تستطيع التغلّب على كل المشاكل؟ لا أحد سيوقفك. وإن لم يوقفك أحد، فلديكَ خيارات لا متناهية.

 

 

ملف الثروة 10

الأغنياء هم متلقّون ممتازون
والفقراء هم متلقّون سيئون

 

يتسكّع الفقراء على هذه الأرض بفكرِ أنّهم ليسوا ذوي قيمة، وأنّهم لا يستحقّونَ المال الوفير والشهرة الواسعة وكلّ ما هوَ طيّب وحسَن. بعكسِ الغنيّ المتيقّن أنهُ يستحقُّ كلّ هذا.

 

لا تكُن المتلقّي دائمًا واعطي في البداية، ولكنْ عليكَ في النهاية أن تستقبل بصدرٍ رَحِب. تستقبل مالًا مقابلَ اتعابك، أو اطراءات. الفقير يقول لنفسه “أنا لا استحق أن اتلقى”.

يعمل الغني بجهد وهوَ متيقّن أنهُ يستحق كلّ مبلغ يدفع له. لذلك هو مستعدٌّ للتلقي ويثق أنها مقايضة عادلة.

 

 

ملف الثروة رقم 11

يختار الأغنياء أن يدفع لهم بناءً على نتئاجهم
ويختار الفقراء أن يدفع لهم بناءً على وقتهم

 

ذكر هارف قصته مع الفتاة التي طلبت ٤ آلاف دولار للترويج ونشر أعماله في منصات مختلفة وقالت أنّ العائد سيكون أكثر من ٢٠ ألف دولار. سألها ما يضمنُ ذلك؟ قالت ستعمل بجهد ولوقتٍ أطول. لذا على هارف أن يدفع لها حتّى بدونِ النتائج المضمونة، لأنّها ضحّت بوقتها من أجله. رفضَ هارف وقالَ أنّهُ سيزيدُ المبلغ إذا اعتمدتَ على النتائج في الدفع، ولكنّها لم تقبل وفضّلت أنْ يُدفعْ لها بناءً على وقتها. ماذا قال هارف؟ أنّ هذه الفتاة لَن تَصِل لمستوى الثراء. فهيَ لازالت تبيعُ وقتها ولا تعتمد على نتائج.

 

تخيّل أنّك تبيعُ أقلام وفجأة اصطفّ ٥٠ ألفَ شخصًا أمام بيتك يريدونَ أقلامًا ف ماذا ستفعل؟ ستتصل بمورّدك وتطلب منه ٥٠ ألفَ قلمًا. لكن ماذا لو كنتَ تعمّل مسّاجًا؟ واصطفّ ٥٠ ألفَ شخصًا أمامك ليحصلوا على مساج منك؟ هل ستوافق وتعطيهم مواعيدًا وتقول لأخر شخص في الصف “أنا أعتذر ولكن موعدك يوم الخميس في الرابعة مساءً بعدَ ٣٣ سنة”؟ ستتمنّى لو كنتَ تبيعُ أقلامًا وقتها.

 

MJ في معادلة البزنس (CENTS) التي اخترعها ذكرَ الScaling، أيْ إمكانية توسعة وتكبير البزنس بدونك. مثلًا في مثال المساج، بإمكانك توظيف عدد عمال أكبر وفتح محلّات أكثر.

اكتشفَ طريقةً تستلمُ فيها نسبةً على راتبك إن كنتَ موظّفًا عاديًا. أو طوّر نفسكَ وأخرج في عالم البزنس لوحدك. المهم أن لا يدفع لك أقلّ من قيمتك الحقيقية.

 

 

ملف الثروة رقم 12

يفكّر الاغنياء بـالإثنينو
يفكّر الفقراء بـإمّا هذا أو ذاك

 

  • هل تريدْ حياة ناجحة وثريّة أم علاقة قريبة من عائلتك؟ الإثنان
  • هل تريد التركيز على البزنس أم اللعبْ واللهو؟ الإثنان
  • هل تريد المال أم عيشْ حياة هنيئة مليئة بالرضى؟ الإثنان
  • هل تريد أن تصبح غنيًا أم تعمل في ما تحب؟ الإثنان

 

لكن يفكّر الفقير باختيار أحدِ الأمرين، أيْ بمحدودية اختارها لنفسه. الغني في اليدِ الأخرى ينظر للحياة بوفرة الفرص وإمكانية اختيار كلا الخيارين.

 

 

ملف الثروة رقم 13

يركز الأغنياء على صافي ثرواتهم
بينما يركز الفقراء على دخلهم من العمل

 

تقاسُ ثروة الشخص بصافي ثروته وليسَ بدخله الشهري.

 

تتكوّن صافي الثروة من:

١- الدخل
٢- المدخرات
٣- الاسثمارات
٤- التبسيطات

ركّز على الثلاثة الأولى ثم الأخيرة تعتمد على تبسيط حياتك (الكلفة) بأقّل قدر ممكن.

 

 

ملف الثروة رقم 14

يديرُ الأغنياء مالهم ببراعة
ولا يعرف الفقراء كيفَ يديروا أموالهم

 

يميّز الأغنياء عن الفقراء عاداتهم المالية الجيّدة والتي ساعدتهم في حفظ واستثمار مالهم بالطريقة الصحيحة.

 

في هذه أنا مع الأسف أقف في صفّ الفقراء، لأنني لم أتعلّم بعد كيف أُدير مالي بالطريقة الصحيحة. أقول لنفسي: “عندما أصبح غنيًا سأدير مالي جيّدًا”. نوّه الكاتب على هذه النقطة، مثلُ شخصٍ يقول: “سأذهب للجيم عندما أخسر ١٠ كيلو”. لن تصبح غنيًا بسهولة ما دامَ مالك يُصرف يمنةً ويسرى وبدون أن تعرف أين!

 

تحدّثَ هارف عن توفير ١٠ بالمية من مرتّبك كلّ شهر ليوم تقاعدك. ابدأها بأفلْ مبلغ ممكن حتّى تبني العادة وتحافظ عليها. مثلًا وفّر دولار واحد كل شهر أو حتّى أقلْ من دولار وضعه في حساب لن تلمسهُ أبدًا حتّى وقت معاشك.

إمّا تتحكم في مالك أو مالك يتحكّم بك.

 

 

ملف الثروة رقم 15

يجعل الأغنياء المال يعمل لديهم
ويعمل الفقراء لأجل المال

 

إنْ كنتَ مثلي، فمنذ الصغّر تم برمجة عقلك على أننا يجب أن نعمل جاهدين لأجل الحصول على المال. لم نُدَرّس أن المال هوَ من يجب أن يعمل لدينا.

 

بالنسبة للأغنياء، فالعمل بجهدٍ لأجل المال هو أمر مؤقّت، عكس الأمر بالنسبة للفقراء، فهوَ دائم. يعرف الغني أنّكَ يجب أن تعمل بجد للمال حتّى تجعل المال يعمل بجهدٍ لك.

يقول هارف أن الخدعة هي أن تجد وتحدد الأعمال تدرّ مالًا بدون أن تطالب بوجودك. مثل الاستثمار في العقار أو شركة بنظام تعمل لوحدها وبدون الحاجة إليك.

 

 

ملف الثروة رقم 16

الخوف لا يوقف الأغنياء عن أعمالهم
بينما يسيطر الخوف على الفقراء ويوقفهم

 

قال هارف مقولة لم استطع نسيانها لأنني كنتُ من الناس الذينَ يتخيلون بشكل يومي ويرددون التأكيدات: “إن التأكيدات والتأملات والتخيلات كلها أدوات رائعة، ولكن بقدر ما أستطيع أن أقول، لا شيء منها بمفرده سيجلب لك أموالاً حقيقية في العالم الحقيقي. في العالم الحقيقي، عليك أن تتخذ “إجراءً (Action)” حقيقيًا لتحقيق النجاح”.

 

الAction هو الجسر الموصل بينَ عالمك الداخلي والخارجي. وعالمك الخارجي هو انعكاس لعالمك الداخلي بما في ذلك الأفكار والمشاعر والاعتقادات. المغزى ليسَ أن تتخلص من الخوف، بل أن تمضي قدمًا ناهيكَ عن الخوف الذي يتملكك. تعريف الشجاعة ليسَ عدم الخوف، بل فعل الشيء حتّى وأنتَ خائف.

ينوّه هارف على نقطة منطقة الراحة وأنّها خطرة علينا. رجل الأعمال الناجح يعرف أن منطقة عدم الراحة هيَ المكان الذي يطوّر فيها نفسه. كنْ مرتاحًا مع عدم الارتياح.

 

 

ملف الثروة رقم 17

الأغنياء يتعلّمونَ على الدوام
والفقراء يعتقدونَ أنّهم يعرفون كلّ شيء

 

يقول هارف أن اخطرْ كلمتين في اللغة هي” “أنا أعلم”. لا تعلم شيئًا حتّى تكونَ قد عشته. ما دونَ ذلك فأنتَ سمعت عنه أو رأيته.

 

“إما أن تكونَ غنيًا أو أن تكون على حق، لا يمكنك أن تكونَ الاثنان”. يقصد هارف أننا بالتعلّق بطريقة تفكيرنا القديمة فستوصلنا إلى نفس المكان.

سمّي لي رجل أعمال ناجح واحد حقق ثروته بدون أن يفشل ولا مرة؟ الفشل يعلّمك ويفتّح عينيك على الطريق الصحيح. السر هو عدم التوقف عن التعلّم وعدم الاستسلام مهما كلّف الأمر. كما ذكرنا سابقًا أن الأغنياء متعهدونَ على صنع ثروة تكفيهم وتفكي أجيالًا من بعدهم.

 

قرأتُ الكثير وتعلّمت ولكنني في جزء التطبيق أقف محتارًا. غرقتُ في دوامة التعلّم والكورسات وإخبار نفسي أنّ عليّ الاستعداد بشكلٍ كامل وأن أتعلّم كلّ شيء قبل أن ابدأ ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة… كما قالَ MJ، اقرأ الكتابَ عند حاجتك إليه، أيْ عندَ وصولك لعقبة معيّنة تحتاج التعلّم قف أمامها وادرس ما تحتاج ثم أكمل. لم يقل ادرس وتعلّم كلّ شيء ثم ابدأ بالمستوى ال٧٧. الحقيقة أننا ننسى أغلب ما قرأناه والعلم الذي يبقى هو الذي نطبّقهُ في حياتنا.

الخلاصة وكلمة معتصم

اتفق مع ٨٥ بالمية من ما يقوله الكاتب وأعلم أنّ كلّ ما نقرأه مجرّد متعة عقلية بدون التطبيق. إعادة برمجة عقلك لأفكار واعتقادات تدعم مصلحتك الشخصية ليسَ بالأمرِ الهيّن، ولكن بالعادات الصحيحة المبنية في وسطِ يومك قد تخلق فارقًا كبيرًا. لانزال نستهينْ بمقولة أن حياتنا هي عاداتنا ولكنْ صدقني، وعن تجربة شخصية إنّ العادات هي ما يغيّرك، ولله الحمد، بعد عادة الكتابة اليومية استطعت أنْ اكتب ملخصّات لم اعتقد في حياتي أنني سأكتبها.

 

جد ما ينقصك لتفكّر كالأغنياء ثم ابدأ في تغيير نفسك شيئًا فشيئًا ومن المهم جدًا جدًا أن تبدأ صغيرًا. تريد توفير ١٠ الاف دولار؟ ابدأ بدولار. تريدُ أن تحصل على ١٠٠ عميل في الشهر؟ ابدأ بعميل واحد. تريدُ قراءة كتاب كلّ اسبوع؟ ابدأ بصفحة في اليوم أو حتّى جملة. ومع الاستمرار ستلاحظ الفرق.

Mutasim Eltayeb

رائد الأعمال المدمن على خلقِ القيمة لأمثاله الساعين في تنمية ذاتهم وبناء أعمالهم الخاصة. هنا تجد كلّ ما يخصّ التنمية البشرية وبناء العادات والتسويق وكتب الأعمال، وبالإضافة إلى الفلسفة كدروعنا الخفيفة والصلبة.

Leave a Reply

Close Menu
لرائدي الأعمال وكلّ من يسعى لتطوير نفسه